أسعد لحظات كانت في 8 ديسمبر سنة 2018 لما رحلة بين القطبين شارفت على الانتهاء ووصلت الى قلب العاصمة الارجنتينية بيونيس ايريس, ولقيت اعضاء سفارة قطر في الاستقبال منهم القنصل الاخ سلمان الخليفي مع عقد وباقة ورد لبسني اياه ومعاه مراسل قناة بي ان سبورتس ابراهيم خضر والمصور, وحسيت انه شي فعلا كبير صاير. وقفت وطلعت العلم من الشنطة ونزلت صورت وسلمت على الشباب واحتفلت بلحظة العمر! اللحظة اللي تذكرت فيها لحظات مرعبة خلال ال5 شهور اللي طافت ومخاوف كثيرة كانت مسافرة معاي طوال الرحلة منها الخوف من الفشل, والمحاكمة العسكرية اللي تنطرني في الدوحة مع الدوام, او خسران حد من اسرتي (بعد عمر طويل) حسيت بلحظة تنفس الصعداء ووقفت امام ابراهيم خضر والكاميرا واول سؤال سألني اخنقتني العبرة وماقدرت اتكلم, فجأة صوتي اختفت وبديت ابكي وتذكرت ال5 شهور اللي طافوا من لحظات مؤلمة والناس اللي شككوا في نجاح الرحلة وعدد المرات اللي كنت على وشك الفشل ولحظات كثيرة سعيدة وحزينة. كان شعور مختلط مختلف منها توديع هذا الروتين الجميل والعودة الى ما اسميه الواقع والروتين المصاحب له. بعد المثابلة اعتذرت من ابراهيم خضر وقال لي: لاتعتذر انت كنت مجرد انسان! بعدها التقطت صور مع اعضاء السفارةو بعدها بديت في اللحظة المميزة وهي الموكب اللي اعده لي سلمان الخليفي بمرافقتي من مقر الاستقبال حتى مقر السفارة ومن المواقف الطريفة ان الدراجة كانت على الجير الاول ولما شغلتها طاحت, وكانت الطيحة الرابعة لي في هذه الرحلة, موقف جدا محرج ولكن انطلقت ورافقتني كاميرا بي ان سبورت ودوريات الدرك الارجنتيني. وللحظة حسيت نفسي رئيس دولة حتى وصلت السفارة ومشينا انا وسلمان نتغدى مطعم اسماك وبعدها رجعت الفندق. يوم رائع صح؟