قيادة الدراجة النارية خلال تركيا كانت اول مواجهة لي مع قيادة المغامرة في رحلتي السابقة (طريقي للحرير). خلال هذه الرحلة حطيت في بالي ان كيفن راهن نفسه ان هذا الشااب المدلل العربي ماراح يكمل او يتجاوز تركيا خلال هذه الرحلة ولكن كان هدفي انهيها بدون اي اصابة او فشل. لذلك خلال هذا اليوم كان وصولي الى كابادوكيا مغادر من زعفرانبولو, الطريق كان كامل معبد ولكنه مليء بالمنعطفات والطرق الحلزونية وقبل وصولي ب30 كم بدت تمطر بغزارة. لسبب ما كنت اسوق الدراجة بنفسي لأن قررت اخفف السرعة خصوصا القصص اللي كيفن كان يقولها عن الطرق وشلون تتزحلق لما تمطر وكأنها ملعب صابوني. انا وقتها ماكنت عارف اذا بوصل تركيا ولا لا,فقدت كل أثر لاصدقائي الفرنسيين وتميت اكمل بنفسي. بالنسبة لي طريقة وستايل كيفن في الترحال مميزة وصعبة وجديد بالنسبة لي: لازم نتبع الملاحظات المكتوبة, نراقب الجهاز الملاحي, ونستخدم الخرائط الورقية.ولكن قبل كل شي الملاحظات المكتوبة كأولوية. وقتها انا كنت معتمد بس على الملاح (القارمن) ومرات اضيع الطريق ومرات ثانية اوصل قبل الكل لأن ببساطة جهاز الملاحة بيوصلك من خلال اسرع الطرق واقصرها واسهلها. علما بأن مسارات كيفن ممتعة أكثر لأنك من خلالها بتشوف مناظر وطرق ممتعة, معابد, مطاعم, طرق ساحلية و الخ. خذ مني وقت طويل حتى تعودت على طريقة كيفن وحسيت نفسي رحالة حقيقي. في هذه الصورة ثبل كابادوكيا ب30 كم وقفت التقط الصورة وكنت فخور اني قطعت هذا الشوط والطريق الطويل يومها. كابادوكبا مدينة من مدن طريق الحرير فيها الاجبان والبهارات والعس والكهوف والمناطيد. ولما ةصلت القرية لقيت ال (كيوي) وهم رجل نيوزلاندي وزوجته مضيعين وضيعوني معاهم ولكن في الاخر وصلنا